بسم الله الرحمن الرحيم
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون"
صدق الله العظيم
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون"
صدق الله العظيم
فمن الأعمال ما يبقى وأفضل العمل ما تطور وفتح آفاقا فى طريق العلم والتعليم ، وبناء أمة على طريق المستقبل .
وكانت مدرستنا " مدرسة سان ستيفانو للسياحة والفنادق " مكانا للعلم وكانت المبادىء والأخلاق
هى أهم الأسس التى بنيت عليها .. واجتمعت معها سبل التطور عاما" بعد عام . فأصبحت هى المدرسة الوحيدة للبنات التى جمعت بين الأخلاق والعلم والتطور الحديث
وعنيت المدرسة دائما على أن تنال ثقة قيادات التربية والتعليم فبادرت بالاهتمام الدراسى وبث روح التفوق بين طالباتها فنالت اكثر المراكز الأولى على مستوى الإدارة والمديرية
وكانت الأولى على مستوى الجمهورية لاكثر من أربع مرات بنسبة نجاح 100% ونالت طالباتها المراكز الأولى فى كل عام وفى اقسامها المختلفة ( المطبخ ، المطعم ، الأشراف ) على مستوى المحافظة والجمهورية .
وقد اهتمت المدرسة وادارتها فى بناء هيكلها العلمى والإدارى والفنى
فتطورت أقسامها الثلاثة بأستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا العلم والعلوم عن طريق استخدام الكمبيوتر والبروجيكتور وشرائط الفيديو.
وتطورت معامل الكمبيوتر واستخدمت شبكات الانترنت للأنفتاح على أحدث سبل العلوم المتقدمة فى مجال الحاسبات وطرق التدريس
واكتملت منظومة التعليم بالمشاركة المجتمعية للمدرسة قيادتها ومدرسيها وطالباتها مستخدمة الأقسام المختلفة ( المطبخ ، المطعم) فى أقامة الحفلات داخل فناء ومسرح المدرسة فى المناسبات المختلفة والمشاركة السنوية بأقامة موائد الرحمن .
وانشأت الدورات المتخصصة للمتعلمين ( مدرسين وأداريين ) فى علوم الحاسبات على وتدريب الطلاب من داخل وخارج المدرسة على استخدام وتعلم الكمبيوتر وشبكة الأنترنت .
ومن خلال الاهتمام بالانشطة التربوية اهتمت إدارة المدرسة بالنشاط الرياضى وعمل اليوم الرياضى المفتوح لطالباتها فى النوادى المختلفة كالمقاولون العرب والنادى الاهلى .
والنشاط الثقافى عن طريق الرحلات الثقافية والترفيهية لتعريف طالباتها بتاريخ وتراث مصر بزيارة معالمها المختلفة ( القديمة والحديثة)
وفى النشاط العلمى بالمشاركة فى المسابقات العلمية (داخل وخارج المدرسة) من خلال سباقات اوائل الطالبات على مستوى الإدارة والمديرية وخاصة فى مجال الحاسبات والعلوم الفندقية ونالت المدرسة فى كل عام شهادات التقدير والتفوق .
وفى طريق التطور العلمى اتسعت اقسام المدرسة فأدخلت قسم الخدمات السياحية والطيران الى جانب أقسامها الاولى ( المطبخ ، المطعم ،الاشراف ، الحاسبات) مسايرة لبرنامج الوزارة فى تحديث الاقسام الدراسية والمناهج العلمية .
تلك نبذة صغيرة فالسطور وكلماتها تعجز عن حمل ملحمة دار العلم التى أسستها أسرة عرفت طريقها الى العلم فتخرجت أجيال وأجيال تحمل اسم مدرستهم فى كل أرض يعملون فيها .